للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضيلة أيام البيض أيضًا.

قوله [عن أبي شمر وأبي التياح] يرويان.

[عن أبي عثمان وقال] شعبة في هذا الإسناد.

[عن أبي هريرة] (١).

قوله [كان لا يبالي من أيه صام] قد سبق منا أن لفظة أي إذا أضيف إلى النكرة فالغرض التعيين من بين أفراده وإذا أضيف إلى المعرفة فالتعيين مقصود من بين أجزائه وههنا كذلك، فإن الشهر لما أعيد إليه الكناية لم يبق نكرة فافهم.

قوله [والرشك هو القسام في لغة أهل البصرة] أي الرشك (٢) لغة أهل البصرة ومعناه القسام.

[باب في فضل الصوم]

.

قوله [والصوم لي] إذ ليس مدحة للصائم ولا لذة ولا شبهة الرياء.

[وأنا أجزئ بنفسيي ثواب صومهم كما أخلص لي في هذه الطاعة بحيث لم يطلع عليه الناس أثيبه جزاء عمله بنفسي بحيث لا يطلع عليه الملائكة وأما ما قالوا من أنه يجوز أن يكون مبنيًا للمفعول فصحيح معنى ودراية لا إسنادًا ورواية.

[والصوم جنة من النار] فإنه لما تحمل حرارات الدنيا في صومه جوزى بالنجاة من حرارات جهنم.

قوله [ولخلوف فم إلخ] سبق بيانه غير بعيد.

قوله [فليقل إني صائم] هذا القول إما يخاطب به نفسه إني صائم ما لي وللتنازع والتشائم، بل الذي ينبغي لي هو الصبر على إيذائه أو المخاطب به هو الجاهل عليك أي فليقل إني صائم فلا تتعد علي إكرامًا للصوم أو لأني لا أتجاهل بك، وفي الحديث


(١) يعني جعله من مسند أبي هريرة لا أبي ذر.
(٢) أو المعنى أن الرشك معناه عند أهل البصرة القاسم وأما عند غيرهم فقال المجد هو بالكسر كثير اللحية والذي يعد على الرماة في السبق، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>