(٢) وما أفاد الشيخ أوجه مما قال القارئ من أن الأظهر أن يقال المراد به أن هذه صلاة جامعة بين قصد رجاء الثواب وخوف العقاب بخلاف سائر الصلوات إذ قد يغلب فيها أحد الباعثين على أدائها، انتهى. (٣) أي قيصر وكسرى، قال التوربشتي: يريد بالأحمر والأبيض خزائن كسرى وقيصر، وذلك أن الغالب على نقود ممالك كسرى الدنانير، والغالب على نقود ممالك قيصر الدراهم، كذا في المرقاة، وفي المجمع: هي مما أفاء الله على أمته من كنوز الملوك فالأحمر الذهب كنوز الروم لأنه الغالب على نقودهم، والأبيض الفضة كنوز الأكاسرة لأنها الغالب على نقودهم، انتهى. لا يذهب عليك ما بين الكلامين من المخالفة، وقال النووي: المراد بالكنزين الذهب والفضة كنزي كسرى وفيسر ملكي العراق والشام، انتهى.