[باب ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في الميزان والدلو]
إنما قال ذلك مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير شيئًا في الميزان هو مذكور ههنا كما يتضح بالنظر في الأحاديث الآتية (١)(بياض في الأصل). قوله [فرأينا الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم] قال الأستاذ أدام الله بره على الوافدين وغمر بالمنة الصادرين منهم والواردين:
(١) بياض في الأصل، ولا أدري هل سقط ههنا شيء في النقل أو لم يتفق للشيخ نور الله مرقده كتابته، ولعله أراد إشارة إلى ما ورد عن رؤيا صلى الله عليه وسلم في الميزان: فقد قال القارئ: أخرج أحمد في مسنده عن ابن عمر قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة بعد طلوع الشمس فقال: رأيت قبل الفجر كأني أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد فهي المفاتيح، وأما الموازين فهي التي يوزن بها، ووضعت في كفة ووضعت أمتي في كفة فرجحت، ثم جيء بأبي بكر فوزن بهم فرجح، ثم جيء بعمر فوزن بهم فرجح الحديث.