للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوهمه تفسير من فسر ههنا وإنما أراد (١) بذكره ههنا في تفسيرها أن التداوي بهذين لما أثر في إبراء السل وهو مرض عسير البرء حتى قالت الأطباء فيه ما قالوا كان نفعهما فيما دون السل من أمراض ذات الجنب أظهر.

قوله [حار جار] هذه اللفظة (٢) ليست تبعًا كما وهمه بعضهم بل المعنى أنه لحدته يجر من المواد ما لم يقصد إخراجه فيستضر بذلك المستمشي به فهو اسم فاعل من الجر.


(١) ويمكن أن يقال أنه فسره بذلك لما أن السعال من لوازم ذات الجنب وفسروا السعال بأنه حركة رئة تدفع بها الطبيعة أذى عن الرئة كما في حدود الأمراض وتقدم أن السل قرحة الرئة، فتأمل.
(٢) ضبط القارئ: بالمهملتين فيهما كرره للتأكيد لأنه لا يليق بالإسهال، وحكى عن الكاشف والطبي بالجيم في الثاني اتباعًا للحار، انتهى. وما أفاده الشيخ وجيه، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>