للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن وائل] بطن من ربيعة (١) وربيعة أعمام قريش فكأنهم يخالفونهم ويدعون مساواتهم وليس كذلك في الواقع.

قوله [أو ليجعلن الله إلخ] ظاهر هذه اللفظة أن تعديهم وفسقهم يخرجهم عن استحقاق الخلافة فإن الكريم سبحانه وتعالى لا ينسب إليه الشر والباطل.


(١) كما يظهر من ملاحظة كتب التواريخ، وتوضيح ذلك يحتاج إلى تفاصيل كبيرة، ومما لا بد من ذكره في توضيح كلام الشيخ أن أصول قبائل العرب ثلاثة: العماليق والقحطانية والعدنانية، ومبدأ هذه الثالثة أن إسماعيل عليه السلام لما أتى مكة وتزوج بها ولد له اثنا عشر ولدًا، وما زال نسله يتكاثر، وكانوا يسمونهم بإسماعيلية حتى أنتج بعد نحو عشرين بطنًا حفيده عدنان، فولد له معد وولد لمعد نزار فأنجب مضر وقضاعة وربيعة وغيرها كما بسطه صاحب الرحلة وهذا إجماله: عدنان- معد- نزار- قضاعة- ربيعة- جديلة- أقصى- هنب- قاسط- وائل- بكر.
مضر- إلياس- مدركة: خزيمة- كنانة- نضر- مالك- فهر- غالب- لؤي- كعب- مرة- كلاب- قصي- عبد مناف- هاشم- عبد المطلب- عبد الله- سيد الكونين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واختلف في من سمى بقريش، فقيل: هم ولد النضر بن كنانة، وقيل: ولد فهر بن مالك بن النضر، وهو قول الأكثر، وقيل: أول من نسب إلى قريش قصي بن كلاب، وقيل غير ذلك، واختلف في وجه التسمية بقريش على أقوال ذكرها الحافظ في الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>