قوله [وعد نفسك من أهل القبور] ترق عليه، كأنك ميت لا تحتاج إلى شيء، ولا تريد شيئًا، بل كل صنيعه في أيدي الآخرين، فكذلك اجعل أنت جملة أمورك في يدي ربك سبحانه وتعالى، ترضى بما قضاه، وتشكر على ما أعطاه، وتصبر على ما تراه.
قوله [وخذ من صحتك قبل سقمك] أي اعمل في صحنك أعمالاً يكتب لك أجرها بعد سقمك، أو اعمل ما يكون مهيئًا لك في سقمك، وحاصل المعنى الثاني أنك إذا أردت أن تصلي فصل أربعًا أربعًا، لعلك تسقم غدًا فيكون هذا بذاك، وتكون لكل من اليومين بافلتان، والمعنى الأول أولى لمطابقته ما ورد في الحديث أن المرأ إذا داوم على عمل ثم مرض يكتب له أجر ما كان يعمل في صحته.
قوله [ووضع يده عند قفاه] الظاهر (١) أن المراد تمثيل الأجل باليد
(١) كانت عبارة الإرشاد الرضى أيسر وأوضح للمقصود لكونها في اللسان الهندي فأردت أن أذكرها بلفظها تكميلاً للفائدة فقال: يا تو دونون هذا كما أشاره طرف قفا كي هو، اور يه أشاره مركب هو، بس يه رقبه كويا ابن آدم هي أور يه هاتهه قابض كردن أجل هي، يعني أجل كردن بكثري هوني هي أور منتظر حكم كي هي، أور وجه تخصيص رقبه كي يه هوكي كه رقبه تعبير تمام بدون سي هوتا هي، كما قال تعالى {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} أيس هي اكر كوئي ابني بيوي كوك هي كه رقبتك طالق تو طلاق واقع هو جائيكي كه رقبه تعبير ذات أور تمام جسد سي هي، يا وجه تخصيص يه هو كه جب قبضه كردن بر هوتا هي تو وه قبضه تام هوتا هي مقبوض كو رهائي دشوار هوتي هي بس قبضة موت بهي أيسر هي هي، يا هذا ابن آدم كا أشاره ظاهر هي كه جسكو هر شخص جانتا هي اسكي تعيين كي ضرورت نهين، اور قفا بكثر كر اجل كي طرف أشاره فرمايا كه وه قابض ومنتظر هي، حاصل يه هي كه اميد إنسان كي كسقدر دراز وطويل هوتي هي أور أجل كا يه حال هي كه كردن بر قابض أور منتظر حكم كي هوتي هي كه كب حكم هو كه اس كي كردن مروزون، انتهى.