(٢) باعتبار كونهما مظهرين للجمال والجلال والرحمة والقهر، وهما من صفاته عز اسمه، ففي كل منهما يظهر صفة خاصة من صفاته لا يظهر في الأخرى، انتهى. (٣) أي في باب الحب في الله، وتقدم مني على هامشه شيء من التفصيل. (٤) وعده صاحب الإشاعة في الأمارات الدالة على قرب خروج المهدي عليه السلام والغيب عند الله، ووجه في الإرشاد الرضى لا يراد الحديث ها هنا بتوجيه آخر، وهو أن المذكور من الأول بيان الجنة، ولواحقها والفرات من أنهارها فذكرها تبعًا. (٥) وفي المخرج: مما يعدل به أي يقابل النوم، أي غلب النوم حتى صار أحب من كل شيء. (٦) هكذا في المنقول عنه، والمعنى أنها مع قبحها في نفسها أشد قبحًا من هؤلاء صدورها.