يذكر أولاً. قوله [حتى يقرأ المسحبات إلخ] ثم اعمل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل أحيانًا كذا (١)، أحيانًا كذا. إلا أن الرواة حملوا كل ما سمعوه تلاها على الدوام. فمن أتى بها جميعًا، فهو أولى أو أزكى ومن قرأ أيامًا كذا وأيامًا كذا، أو يومًا كذا ويومًا كذا فقد أقام السنة، والله أعلم.
وقوله [حتى يحب متى يحب] فيه إشارة إلى ان ذلك ليس لمن يريد صلاة فالليل، بل فعليه: يحرزها كل مسلم.
(١) قال الحافظ: وقد ورد في القراءة عند النوم عدة أحاديث صحيحة، ثم ذكر الروايات في قراءة المعوذات، والإخلاص، والمعوذتين، وقراءة آية الكرسي، والآيتين من أخر سورة البقرة، والكافرون، والمسبحات، وسورة ألم سجدة، والملك، وسورة من القرآن، ثم قال: وقد ورد في التعوذ أيضًا عدة أحاديث، ثم ذكرها، قلت: وقد ورد غير ما ذكره الحافظ أيضًا، كالزمر وبني إسرائيل عند المصنف.