(٢) كما يشير إليه ما في المشكاة برواية النسائي عن ابن عمر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصلاة، وفي حاشيته عن اللغات: إن تطويله صلى الله عليه وسلم يورث شوقًا ونشاطًا ولذة وحضورًا بالاستماع عنه صلى الله عليه وسلم، انتهى. (٣) نفى المشكاة برواية الشيخين عن أبي مسعود أن رجلاً قال: والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبًا منه يومئذ، ثم قال: إن منكم؟ ؟ ؟ ، فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز، الحديث. وبرواية مسلم عن عثمان بن أبي العاص قال: أخر ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أممت قومًا فأخف بهم الصلاة، وفي الباب أحاديث لا تحصى. (٤) كما جزم بذلك أهل الرجال، من صاحب المغني وغيره، وهو بفتح الجيم وضم الشين المعجمية، وقيل: بمثلثة الجسيم معرب ماه كون، أي شبه القمر، وقيل: ماء كون أي شبه الورد، سمى به لحمرة وجنتيه، قال صاحب المغني: هو لقب يعقوب، وجرى على أولاده وأولاد أخيه، انتهى.