للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التياسر لأهل مرو (١).

[فصلى كل رجل منا على حياله] هذا كان في النوافل وصلاة الليل إذ الفريضة كانوا أدوها مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل أو كانوا صلوا الفريضة أيضًا في رحالهم لعذر


(١) بياض في الأصل، ولعل الشيخ أراد توجيه كلام ابن المبارك لأن ظاهره مشكل فإن قبلة أهل المشرق المغرب لا ما بينها ويمكن أن يوجه كلامه بأن المراد من أهل المشرق ليس كلهم بل أهل بخاري وسمرقند وبلخ وغيرهم فإن قبلتهم تكون بين مغرب الصيف ومشرق الشتاء لأن بلادهم في مشرق الصيف وعلى هذا يكشف الغطاء عن قوله واختار التياسر لأهل مرو بلا تأمل فإن مرو في غرب بلخ كما ترى قال المظهر من جعل من أهل المشرق أول المغارب وهو مغرب الصيف عن يمينه وآخر المشارق وهو مشرق الشتاء عن يساره كان مستقبلاً للقبلة فالمراد بأهل المشرق أهل الكوفة وخورستان وفارس والعراق وما يتعلق بها.
-: وصورتها هكذا: -
مشرق الصيف ... شمال ... مغرب الصيف
بخاري مرو
بلخ
خورستان هرات
كرمان
المدينة المنورة
مكة المكرمة
مشرق الشتاء ... جنوب ... مغرب الشتاء

<<  <  ج: ص:  >  >>