للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليطالع ثمة، ورواية ابن عباس هو الذي (١) رواه أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم وملازم مجلسه فذهبنا إليه.

قوله [أذن في الناس] إنما فعل ذلك ليجتمع الناس فيروا أفعاله صلى الله عليه وسلم ويحضروا مشاهده ويتعلموا مناسكه ويقتدوا به ويسألوه عن مسائل الحج وليؤدوا فريضة الله التي عليهم، واجتمع الناس يومئذ إرسالاً وأفواجًا فقيل كانوا مأئة ألف (٢) إنسان ما بين رجال ونساء فكيف بمواشيهم وركابهم وهداياهم من أنواع البقر والغنم والإبل.

قوله [إلا من عند المسجد] من عند الشجرة وهذا من الذين سمعوا تلبيته صلى الله عليه وسلم حين استقلت به راحلته فخلف على ظنه وقد علمت من الحاشية وجهه [أهل


(١) الضمير إلى الرواية بتأويل المروي.
(٢) وفي حاشية أبي داود عن اللمعات يروى مائة وأربعة عشر ألفًا، وفي رواية مائة وأربعة وعشرون ألفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>