للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشركة تأخذ منه هذا المبلغ، وفي نهاية كل شهر من تاريخ استلام الشركة للمبلغ فإن المستفيد (المشارك) يأتي عند الشركة ويستلم ٣٠ % ربح (ثلاثين في المائة) . بدعوى منها أنها تعمل بهذه المبالغ التي تأخذها من المشتركين، فتحصل على الربح ١٠٠ % (مائة في المائة) من كل شهر، وبما أنها (أي: الشركة) هي التي تتولى توظيف العمال فيها، وتصرف لهم الرواتب الشهرية، تأخذ من الربح ٧٠ % (سبعين في المائة) وتعطي المشارك (المستفيد) ٣٠ % (ثلاثين في المائة) من كل شهر وهكذا. فمثلا: عندي ... ر ٣٥٠ سيد غانية، دفعتها إلى الشركة في ٤ \ ٤ \ ١٩٩٥م، ففي يوم ٤ \ ٥ \ ١٩٩٥م أذهب إلى الشركة وأستلم ربحي منهم ٩٠.٠٠٠ سيد غانية، وتعد ما استلمته من الشركة ربحا، ورأس المال لا يزال موجودا عندهم رغم أن ما أخذته ٣٠ %، والشركة أيضا أخذت نصيبها ٧٠ % من الربح، وهكذا يتعاملون. فأفتونا بارك الله فيكم عن حكم التعامل مع هذه الشركة. هذا وقد سألنا مسئولي الشركة عما يعملون بهذه المبالغ حتى يحصلوا على هذه الأرباح الضخمة، والتي تقدر ١٠٠ % (مائة في المائة) من كل مبلغ، فقالوا: إنهم يتجرون بها، قلنا: ما

<<  <  ج: ص:  >  >>