س ١: نظرا لكوننا نعيش في إمارة تقع على ساحل البحر فإن هناك بعض الصيادين يشترون بعض السيارات القديمة وإطارات السيارات، ويلقون بها في مكان معين في البحر، ليتجمع فيه السمك، ومن ثم يقومون بصيده ويمنعون أي صياد آخر من الصيد في هذا المكان.
فهل يحل لأي شخص آخر أن يصيد في المكان الذي وضع فيه الصياد هذه السيارات والإطارات؟ خاصة وأن كثيرا من الناس يقولون بأن البحر ملك لله، ولا يجوز أن يمنع أي صياد أشخاصا آخرين من الصيد في مكانه؟
ج ١: إذا وضع الشخص شباكا في البحر أو أي شيء آخر لإمساك الصيد فإنه لا يجوز لغيره أن يستعمل هذا الموضع إلا بإذنه، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به (١) »
(١) البخاري في (التاريخ الكبير) ٢ / ٦٢ برقم (١٦٩٠) ، وأبو داود ٣ / ٤٥٣ برقم (٣٠٧١) ، والطبراني ١ / ٢٨٠ برقم (٨١٤) ، وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) ١ / ٣٤٦ برقم (١٠٧٠) ت: عادل العزازي، وأبو القاسم البغوي في (معجم الصحابة) ١ / ١٧٣ برقم (١٢١) ، ت: محمد الأمين الجكني، وابن سعد ٧ / ٧٣، والبيهقي ٦ / ١٤٢، والضياء المقدسي في (المختارة) ٤ / ٢٢٨ برقم (١٤٣٤) ت: ابن دهيش