س١: لدينا امرأة تسمى بـ: الغائبة، فإذا كان سبب تسميتها بهذا الاسم ادعاؤها علم الغيب فما الحكم؟
ج١: ادعاء علم الغيب كفر، قال تعالى:{قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ}(١) وينبغي أن تغير اسمها باسم طيب كفاطمة وعائشة ونحو ذلك حتى يزول عنها تلقيبها بأنها تعلم الغيب، وعليها مع ذلك التوبة إلى الله توبة نصوحا من دعواها علم الغيب أو تعاطيها ما حرم الله عليها من الكهانة والتنجيم وغير ذلك مما ينتحله من يدعون علم الغيب، فإن لم تتب وجب رفعها إلى ولي الأمر بالبلد الذي هي فيه لمعاقبتها بما تستحق وتحذير الناس من عملها وتصديقها.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز