س١: ما الحكم في ذبيحة من يغلب على الظن - كأن يكون الغالب على حال طائفة معينة كالذباحين - أنه يترك الصلاة ولو كسلا، وهل يجب التأكد من ذلك في الذابح المعين؟
ج١: الأصل في المسلمين أن تؤكل ذبائحهم، فلا يعدل عنه إلا بيقين أو غلبة ظن أن الذي تولى الذبح ارتد عن الإسلام بارتكاب ما يوجب الحكم عليه بالردة، ومن ذلك ترك الصلاة جحدا لها بإجماع أو تركها عمدا كسلا وعدم مبالاة على الأصح من قولي العلماء.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز