س ٣: لي أخت كبيرة، ولي حوالي ٣ أشهر لم أتحدث معها وذلك اتقاء لشرها؛ لأنها أولا لا تصلي إلا في حضرة أخوات المسجد لزيارتنا، وإذا قمنا لصلاة الجماعة لمصادفة أي وقت من أوقات الصلاة، أجدها تتوضأ وتقف في الصف، أحار وأصمت حياء من الأخوات الأخريات، فإذا نصحتها فلا تأبه لكلامي، كما أجد حديثها نصفه كذب، والشيء الذي يجعلني أتحاشاها ولا أتحدث معها، فهو الطامة الكبرى: الغيبة والنميمة، ففي كل حين أحارب نميمتها بشتى الطرق ليبقى كل فرد مع الآخر أحباء بين الأخت والأخت وبن أختي وأختي، ثم أمي وزوجات الإخوة ... الخ فلم أترك طريقة إلا واستعملتها معها-. فهل يجوز لي الابتعاد عنها؟
ج ٣: يجب عليك مناصحة أختك، وأمرها بالصلاة دائما، وإذا رأيتي في هجرها مصلحة من أجل أن تخجل وتتوب فاهجريها حتى تتوب إلى الله تعالى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز