س: منذ أكثر من ثلاث سنوات هداني الله بعد ضلالة، وأحسست بنور الإيمان وحلاوته، ولكني استهترت ببعض الأمور مثل أن أجلس مع بعض الأصدقاء ممن ليسوا على قدر كبير من الالتزام، ويتكلمون في أمور شتى، منها السيئ، ولم أدرك خطورة هذه المجالس إلا عندما وجدت لساني ينساق مع أسلوبهم، ويخطئ حتى في الكلام في الدين، وهداني الله، فبعدت عن هذه المجالس، ومنذ حوالي عام أراقب لساني حتى لا يوردني المهالك، واستطعت في أحيان كثيرة التغلب على شهوة الكلام فيما لا يفيد، ومجاراة الناس في لغوهم، ولكني وقعت في ذنب أسأل الله سبحانه وتعالى منه السلامة، وهو أن أحد الأصدقاء قال لي: أنا عازمك على بارد، فوجدت نفسي أقول له: إذا عزمت فتوكل على الله، ولسوء حفظي لم أكن متيقنا أنها آية في القرآن، وأخاف أن يكون كلامي تأويلا في الآية، فنحن المصريين نقول: عازمك على شيء، بغرض الدعوة إلى وليمة أو إلى شرب عصير أو ما شابه، والآية تعني والله أعلم العزم على فعل الشيء والتوكل على