س ٢: كانت والدتي كبيرة ومخرفة، ومعها نقص في المعقولية وتخاف، ما تجلس بالغرفة وحدها، وقمت ووضعتها في غرفة، وعملت على باب الغرفة حاجزا، وهي لا تستطيع القيام، وإذا تركتها عملت وساخة في جميع الغرفة، وهي تقول: خلوني أطلع من الغرفة، وأخذت لها مدة وبعدين فكيت الحاجز وكثر إزعاجها لنا، حتى بالليل ما تخلينا ننام، وتزعجني كثيرا، وأقول لها: اسكتي وإلا قمت وسريت عنك، وتهدأ عندما أقول لها هذا الكلام، ومن ثم جبت لها دكتور أعصاب، وكشف عليها، وأعطاها علاجا، وهدأت بعض الشيء، ولكنه ربما أثر عليها وزادها ضعفا في حالتها، ومن ثم تركته عنها وأخذت بعد ذلك شهرين أو حولها، ثم ألم بها مرض حمى توفيت يرحمها الله، وأنا يا سماحة الشيخ أحس أن قلبي ما هو مرتاح من ناحية العلاج، ومن ناحية أنني أقول لها: اسكتي وإلا قمت وخليتك لوحدك؛ لأنها تسري عليه وما تخليني أنام، وأنا إنسان صاحب عمل في النهار، وإذا سهرت