س: أنا رجل كنت في صغري متعلقا بتعاليم الدين الحنيف، مؤديا للصلاة والقيام وبقية أركان الإسلام، حتى أن انتهيت من دراسة الكفاءة المتوسطة، ثم التحقت بالقوات الجوية وألحقت في بعثة للولايات المتحدة الأمريكية، وعند وصولي لأمريكا وجدت أن كل شيء يختلف عن بلادنا الإسلامية وتعاليم الدين الحنيف، فسرت في طريق السوء واتباع الخبائث، وبعد مدة توقفت عن فعل كل هذا، ورجعت إلى الوطن المسلم، لم أكن أؤدي أيا من أركان الإسلام، وبعد ذلك رجعت إلى طريق الصواب، ولكني في بعض الأحيان أسلك الطريق الصواب، ثم أعود إلى الطريق الخبيث، والآن والحمد لله على الطريق الصواب والحق، وإنني خائف من عذاب ذي الجلال والإكرام، وإنني أستغفر الله على ما فعلته من شر؛ لذا أرجو فتواي ونصيحتي إلى الطريق الصحيح،