س: إن جل الناس يعتقدون أن الأشياء خلقت من نور محمد صلى الله عليه وسلم وأن نوره خلق من نور الله ويروون (أنا نور الله وكل شيء من نوري) ويروون أيضا (أول ما خلق الله نور محمد صلى الله عليه وسلم) فهل لذلك من أصل؟ ويروون (أنا عرب بلا عين أي رب أنا أحمد بلا ميم أي أحد) فهل لذلك من أصل؟
ج: سبق منا جواب مفصل بالفتوى رقم (٢٨٧١)(١) هذا نصها: (وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه نور من نور الله إن أريد به أنه نور ذاتي من نور الله فهو مخالف للقرآن الدال على بشريته، وإن أريد بأنه نور باعتبار ما جاء به من الوحي الذي صار سببا لهداية من شاء من الخلق فهذا صحيح، وقد صدر من اللجنة فتوى في ذلك هذا