س: إن رجلا خطيب مسجد بإحدى قرى مصر التي نعيش فيها نحن، وهو من الصوفية والطريقة الشاذلية التي يسمونها على أنفسهم. وهذا الرجل يدعو الناس ويعلمهم التوسل بمخلوقات الله مثل: الأنبياء، والأولياء، ويدعوهم إلى زيارة الأضرحة (القباب) ، ويحل لهم الحلف بالنبي والولي والكفارة في هذا الحلف إذا حنث الحالف. ونحن جماعة من الجماعات الإسلامية ناظرناه في ذلك الخطأ الذي يفعله ويعلمه للناس ولكنه مصر على ذلك، ويستدل بأحاديث ضعيفة وموضوعة فهل هذا يصلى وراءه؟ لأننا لم نتم بناء المسجد؛ لأننا جمعنا تبرعات لبناء هذا المسجد ولكن لم ينشأ إلى الآن. فنرجو فتواكم على هذا السؤال وفقنا ووفقكم الله تعالى. وغير هذا أنه كفر شيوخ الإسلام، مثل شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، والإمام محمد بن عبد الوهاب رضي الله عنهم ورحمهم الله.
ج: إن الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام، سواء كان المستغاث به نبيا أم غير نبي، وكذلك الاستغاثة بالغائبين شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله، وهؤلاء لا تصح الصلاة خلفهم لشركهم. أما من استغاث بالله وسأله سبحانه وحده متوسلا بجاههم أو طاف