س١: ماذا تقولون فضيلتكم في الطرق الصوفية والموجودة في عصرنا بكثرة مثلا؛ كالنقشبندية، والقادرية، وعندنا في المغرب الأقصى الجيلانية، والتيجانية، والحرقاوية، والوازانية، والدلائية، والناصرية، والعلوية، والكتانية، إلى غير هذا من الأسماء المتعددة، ولكن لما اطلعت على وردهم وجدته تقريبا متشابه؛ لأنهم كلهم عندهم في ورد الصباح مائة من الاستغفار ومائة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ومائة من كلمة التوحيد لا إله إلا الله وفي المساء مثل ذلك مع إقامة الصلاة في وقتها؛ لأنه شرط واجب لمن أراد أن يأخذ عنهم الورد، لكن بعض العلماء من الإخوان المسلمين قالوا: من عنده طريق صوفي فهو ضال ومبتدع ومشرك؛ لأنه لم يكن في عهد الرسول ولا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أي طريق صوفي ولا ولا، ولهذا أطلب من سماحتكم جوابا شافيا في الموضوع؛ لان كلمة (مشرك) صعبة؛ لأنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار.
ج١: يغلب في مشايخ الطرق الصوفية التزهد والتنسك والعبادة، ولكن تكثر البدع والخرافات في نسكهم وعبادتهم كذكر الله باسم المفرد (الله- حي- قيوم ... ) أو ذكره بضمير الغائب مثل