س ٢: هل شملت وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار الجار غير المسلم، أم خصت الجيران المسلمين فقط؟
ج ٢: جاءت الشريعة بالأمر بالإحسان إلى الجار، وبذل المعروف له، وكف الأذى عنه، فثبت في (الصحيحين) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه (١) » والجار لفظ مطلق ولم
(١) رواه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أحمد ٦ / ٥٢، ٩١، ١٢٥، ١٨٧، ٢٣٨، والبخاري في (الصحيح) ٧ / ٧٨، وفي (الأدب المفرد) ص / ٤٩، ٥١، برقم (١٠١، ١٠٦) ، ومسلم ٤ / ٢٠٢٥ برقم (٢٦٢٤) ، وأبو داود ٥ / ٣٥٧ برقم (٥١٥١) ، والترمذي ٤ / ٣٣٣ برقم (١٩٤٢) ، وابن ماجه ٢ / ١٢١١ برقم (٣٦٧٣) ، وابن حبان ٢ / ٢٦٥ برقم (٥١١) .