س٢: عندي صديق، وله أب ذو أخلاق سيئة مع أولاده، ومع ذلك فإنه يصلي وأدى مناسك الحج. ولكن أحيانا قد يكون لسانه فاجرا؟ لأنه يشتم أولاده بأقبح الأسماء على وجه الأرض، وربى في أبنائه المرض، إلى حد أنهم لا يريدون النظر إليه والكلام معه، ويشتمهم بين أصدقائه، مع العلم أن أولاده وبناته لهم أخلاق جيدة. ماذا يقول الإسلام في مثل هذا الأب؟ وما هو الحل لأبنائه الأبرياء؟
ج٢: حسن الخلق من الإيمان، وحسن التعامل من الإسلام، وهما من الآداب الشرعية المطلوبة من كل مسلم، وإن الله سبحانه يبغض الفاحش البذيء سيئ الخلق والملكة، فيجب على الأب أن يكف لسانه عن السب والشتم، فهذا مع ما فيه من الإثم والتعدي فيه تحويل الذرية إلى الأخلاق السيئة، فعليك نصحه، وعلى أولاده الابتعاد عن الإثارة والمشاقة، مع حسن الأدب معه، والدعاء له بالتوفيق والهداية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز