للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تقبيل الحجر الأسود]

السؤال الخامس من الفتوى رقم (٥٣١٨)

س٥: عن عمر أنه قبل الحجر وقال: «إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك (١) » . هل الحجر الأسود نزل من السماء؟ أو هو حجر كسائر الأحجار؟ وما المراد بوضع هذا الحجر في ذلك الموضع؟ وبعض الناس يظنون أنها هي قبلة المسلمين في صلاتهم، معاذ الله.

ج٥: الحجر الأسود اختصه الله سبحانه بما شرعه لنا من تقبيله واستلامه، وأراد أن يكون في ركن الكعبة التي نستقبلها في صلاتنا، وشرع تقبيله واستلامه للطائفين؛ مع القدرة، فإن لم يتيسر فالإشارة إليه عند محاذاته مع التكبير، وقد ورد حديث رواه الترمذي وغيره في أنه نزل من الجنة، لكن في سنده ضعف.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) صحيح البخاري الحج (١٥٩٧) ، صحيح مسلم الحج (١٢٧٠) ، سنن الترمذي الحج (٨٦٠) ، سنن النسائي مناسك الحج (٢٩٣٨) ، سنن أبو داود المناسك (١٨٧٣) ، سنن ابن ماجه المناسك (٢٩٤٣) ، موطأ مالك الحج (٨٢٤) ، سنن الدارمي المناسك (١٨٦٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>