للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س٤: ويقول: إن حقيقة قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} (١) هي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مغاير الله تعالى فلا تزعم أنه كان هناك وجودان فما رأى صلى الله عليه وسلم إلا نفسه. فأفيدونا عن ذلك.

ج٤: الصواب أن الذي دنا فتدلى جبريل عليه الصلاة والسلام حتى رآه الرسول الله صلى عليه وسلم، كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن زعم أن الذي دنا فتدلى هو الله تعالى فقد أخطأ خطأ فاحشا، ثم القول بأنه ليس هناك وجودان، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم ما رأى في ذلك الوقت إلا نفسه (قول بوحدة الوجود) وذلك كفر صريح، كما تقدم.

وأخيرا فإنه يتبين من الأجوبة المتقدمة أن من قال بما تقدم


(١) سورة النجم الآية ٨

<<  <  ج: ص:  >  >>