س٢: دائما أجد نفسي في شك (وسواس) مستمر في صلاتي في صيامي شعور يلازمني باستمرار، وأحيانا يتطرق الشك إلى عدم وجود الله وتفاهة الصلاة وغيرها، فهل الوسواس مرض عضوي أم نفسي أم تطبع؟ وهل لي ذنب في ذلك، وما موقفي من الله يوم القيامة، وهل أجد في الإسلام علاجا للشك والوسواس؟
ج٢: هذه الشكوك والوساوس التي تنتابك من الشيطان، فعليك الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله من الشيطان، والإكثار من قول: آمنت بالله ورسله، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك من وقع في مثل هذه الوساوس.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز