الثاني:«من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي» .
الثالث:«من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا شهيدا يوم القيامة» ؛ لأنها وردت في بعض الكتب، وحصل منها إشكال، واختلفت فيها على رأيين: أحدهما يؤيد هذه الأحاديث، والثاني لا يؤيدها؟
ج: أما الحديث الأول: فقد رواه ابن عدي والدارقطني من طريق عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ:«من حج ولم يزرني فقد جفاني» وهو حديث ضعيف، بل قيل فيه: إنه موضوع، أي مكذوب، وذلك أن في سنده محمد بن النعمان بن شبل الباهلي عن أبيه، وكلاهما ضعيف جدا، وقال الدارقطني: الطعن في هذا