س: قرأت الجريدة فليتا - باللغة الأندونيسية المؤرخة ١١ فبرواري ١٩٨٠م وهي تأخذ من الجريدة الأكبر العالم الإسلامي المؤرخة ١٢ جمادى الأول ١٣٩٩ هـ تصدر من مكة ووقفت فيها أن بعض آلات التنظيف يتخذ من شحم خنزير كصابون كاماي وصابون بالموليف ومعجون السن كولكيت وهذه المسألة منتشرة في نواحي أندونيسية مدن وقرى ومبحثه في المجالس وقد كثر بين الناس التساؤل عن صدق ذلك الخبر وحكم هذه المسألة ففي هذه الفرصة أرفع لفضيلتكم مسائل وهي:
(١) هل يستند ذلك الخبر على أصل قوي.
(٢) وهل يجب علينا بمجرد سماع ذلك من غير علم بحقيقة الأمر اجتناب تلك الآلات وغسل الأواني سبع مرات إحداهن بتراب طهور كما هو شأن إزالة المغلظة عند الشافعي لأنه مذهب أكثر أهل أندونيسية وإعادة كل صلاة تيقناها بعد استعمال تلك الآلات؟