س١: أنا شاب أصلي الصبح في جماعة، مشكلتي أنني بعد أن أصلي الصبح آخذ المصحف كي أقرأ القرآن، وما أشعر بنفسي إلا وأنا نايم والمصحف مفتوح في يدي، فهل عندكم حل أو علاج لمشكلتي هذه؟ مع العلم إنني حين أشعر بنفسي بالنوم أروح البيت كي أنام، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:«إن أرزاق أمتي تقسم بعد صلاة الصبح» أفيدوني أفادكم الله.
ج١: الجلوس بعد صلاة الصبح للاشتغال بأذكار الصباح وقراءة القرآن - من السنن التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها، ومما يساعد على ذلك العزم الأكيد والنوم في أول الليل مبكرا بعد صلاة العشاء، فذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
س ٤: هل صحيح أنه لا يصح الاستغفار إلا بالتفكر فيما يقوله الإنسان؛ كسبحان الله والحمد لله والله أكبر، وكذلك قراءة القرآن؟
ج ٤: كلما كان الإنسان حال الذكر وقراءة القرآن حاضر القلب متدبرا لما يقول متفكرا في معانيه- فإن ذلك أحسن وأعظم أجرا وأكثر بركة وأقرب للإجابة، وأشد تأثيرا على النفس، ومنعها من المعاصي والآثام.