كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى

وجوب كل من الحج والعمرة وشروط ذلك - فضل الحج - ج: 11 - ص: 12

[فضل الحج]

السؤال الأول من الفتوى رقم (٦٦١٤)

س١: الحج المبرور هل يغفر كبائر الذنوب؟ ومتى تكون التجارة جائزة في الحج؟

ج١: أولا: ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه (١) » متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة (٢) » متفق عليه، فالحج وغيره من صالح الأعمال من أسباب تكفير السيئات، إذا أداها العبد على وجهها الشرعي، لكن الكبائر

---

(١) أحمد ٢ / ٢٢٩، ٢٤٨، ٤١٠، ٤٨٤، ٤٩٤، والبخاري ٢ / ١٤١، ٢٠٩ (ط المكتبة الإسلامية استانبول) ، ومسلم ج٢ / ٩٨٣ برقم (١٣٥٠) ، وهذا لفظ البخاري، والترمذي ٣ / ١٧٦ برقم (٨١١) ، وابن ماجه ٢ / ٩٦٥ برقم (٢٨٨٩) ، والدارمي ٢ / ٣١، والدارقطني ٢ / ٢٨٤، وعبد الرزاق ٥ / ٤ برقم (٨٨٠٠) ، وابن خزيمة ٤ / ١٣١ برقم (٢٥١٤) ، وابن حبان ٩ / ٧ برقم (٣٦٩٤) ، والبيهقي ٥ / ٢٦١، ٢٦١-٢٦٢، ٢٦٢.
(٢) أخرجه مالك في الموطأ ١ / ٣٤٦، وأحمد ٢ / ٢٤٦، ٤٦١، ٤٦٢، ٣ / ٤٤٧، والبخاري ٢ / ١٩٨، ومسلم ٢ / ٩٨٣ برقم (١٣٤٩، ١٣٥٠) ، والترمذي ٣ / ٢٧٢ برقم (٩٣٣) ، والنسائي ٥ / ١١٢، ١١٣، ١١٥ برقم (٢٦٢٢، ٢٦٢٣، ٢٦٢٩) ، وابن ماجه ٢ / ٩٦٤ برقم (٢٨٨٨) ، والدارمي ٢ / ٣١، وعبد الرزاق ٥ / ٣-٤، ٤ برقم (٨٧٩٨، ٨٧٩٩) ، وابن خزيمة ٤ / ١٣١، ٣٥٩ برقم (٢٥١٣، ٣٠٧٢، ٣٠٧٣) ، وابن حبان ٩ / ٩ برقم (٣٦٩٦) ، وابن الجارود ٢ / ١١٥ برقم (٥٠٢) ، والبيهقي ٤ / ٣٤٣، ٥ / ٢٦١.