س: لقد قرأت في مجلة (قافلة الزيت) في عددها رقم ١٢٠ الصادر في ذي الحجة من عام ١٤٠٤هـ، وتحت عنوان: بني سعد وبالحارث وثقيف وبني مالك، حيث قرأت في تلك المقالة وفي الصفحة الثامنة والعشرين من المجلة وعلى لسان الشيخ زايد بن أحمد بن محمد الحارثي قاضي محكمة بني مالك أنه عندما وفدت وفود القبائل على النبي صلى الله عليه وسلم كان من بينهم وفد بالحارث وهم الأزد يرأسهم، قال: سويد بن حارثة، فلما كانوا بين يدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال:"ما القوم؟ " قال رئيسهم سويد: مؤمنون، قال عليه الصلاة والسلام:"إن لكل قول حقيقة، فما حقيقة إيمانكم؟ "، قال سويد: خمس عشرة خصلة: عشر منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها، يعني: أركان الإيمان وأركان الإسلام، وخمس تخلقنا بها في جاهليتنا فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا، فقال صلى الله عليه وسلم:"ما الخمس"؟ قال سويد: الثبات في موطن اللقاء، وترك الشماتة