س: لي والدة على قيد الحياة ولله الحمد، وهي معتلة الصحة قليلا، وكثيرا تفاجئها نوبات الضغط والسكر أجاركم الله، مع العلم أنها متزوجة من عم لي ولديها أبناء، هم إخواني وأخواتي، ويقيمون معها في نفس المنزل، وعددهم أربعة، وأخي الذي هو أصغر مني مباشرة يصغرني فقط بسنة، وأنا الآن في التاسعة والعشرين من عمري. ووالدتي هذه لم أقطع الصلة بها إطلاقا ولله الحمد، فأنا أتصل بها هاتفيا يوميا تقريبا لأطمئن على حالها وإخواني، وأطمئنها على حالي وأهلي، وأصلها بكل ما تريد ماديا، وهذه واجبات أعتبرها وأقوم بها ولله الحمد، وهي راضية عني كل الرضا لولا أنها وفي كل مكالمة هاتفية أو إذا حضرت إلى المملكة - وأنا أحضر إليها كثيرا - تطلب مني أن أرجع إلى الرياض وأترك العمل في الخارج؛ لأكون بجانبها دائما ولا أفارقها؛ لأنها كثيرا ما تردد أنها مريضة وتخشى أن تموت (والموت حق في رقاب العباد) ولا أكون موجودا لديها فيغضب الله علي،