س: أنا طالب أمر بمرحلة خطيرة من مراحل العمر، وهي مرحلة المراهقة، فأنا طالب في الصف الثالث الثانوي، وأعيش في منزل به جهازان للتلفزيون في كل حجرة واحد، فأجده أمامي في كل وقت أجلس في البيت، فأصبحت محاطا به باستمرار، وأداوم على متابعة الأفلام الأجنبية الخليعة بهذا الجهاز، حتى وصل بي الحال أنني لم أكتف بمشاهدته فقط، بل أصبحت أداوم على الذهاب للسينما، لمشاهدة الكثير من هذه الأفلام وما يعرض بها من مشاهد لا تظهر في جهاز التليفزيون، مع أنني أقوم بأداء الصلوات في أوقاتها، ومع جماعة المسلمين في المسجد، وأقرأ كتاب الله وكثيرا من الكتب الدينية، وأحس بالندم عندما أشاهد مثل هذه الأفلام، وأعزم على التوبة، ولكن سرعان ما أرى إعلانا لأحد الأفلام، فأسرع مرة أخرى إلى مشاهدتها.
أرجو من فضيلتكم الاهتمام برسالتي، وسرعة الرد عليها، وتوجيهي إلى الطريق السليم، الذي يبعدني عن هذه العادة السيئة، التي اعتاد عليها كثير من شباب المسلمين في هذا العصر.