س: تعرفت على أصدقاء وكانوا نصارى فدعوتهم إلى الإسلام فوافقوا ولكن على شرط أن أجيب على سؤال منهم هو أنهم يعترفون أن الله سبحانه هو خالق السماوات والأرض وما بينهما وهو خالق كل شيء ولكنهم يسألون: مما تكون الله وكيف تكون؟ ومن خلقه؟
وعندما سألوني هذه الأسئلة أحرجت جدا وخرجت ولم أعد إليهم ثانية.
أرجو إفتائي في هذا الأمر، وما هو الجواب الذي يليق بمقام الله سبحانه وتعالى والذي أستطيع أن أقوله لهم وبدون إحراج؟ وجزاكم الله خيرا.
ج: إن هذه الأسئلة من إلقاء الشيطان ووسوسته يوحي بها إلى أتباعه من شياطين الإنس وغيرهم ليضلهم عن الصراط المستقيم. والله تبارك وتعالى هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء وهو واحد لا مثل له ولا شبيه ولا والد