للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س٣: ما تفسير قوله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (١) الآيات؟

ج٣: المراد بالبيوت في هذه الآية: المساجد، والجار والمجرور متعلق بقوله تعالى: {يُوقَدُ} (٢) أو بمحذوف وقع صفة لمصباح، والمعنى: الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة صافية، يوقد من زيت شجرة الزيتون في مساجد أمر الله أن يرفع بناؤها ويعظم قدرها وتكرم عن لهو الحديث ولغو الكلام ورفع الأصوات وكل ما لا يليق بها، وأمر سبحانه أن يذكر فيها اسمه بالقلب واللسان بالأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا على ما يفعله كثير من أرباب الطرق ومريدوهم من الأذكار المبتدعة في ألفاظها، أو في كيفية أدائها


(١) سورة النور الآية ٣٦
(٢) سورة النور الآية ٣٥

<<  <  ج: ص:  >  >>