للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس ملكا له، وقوانين الشركة الداخلية تمنع أخذ الآكل من هذه الأقسام، ولذلك خصص المطعم للموظفين. ثانيا: في بعض الأقسام يكون العمل كثيرا- ما يسمى بضغط العمل- وذلك لكثرة الطائرات أو الرحلات الجوية، ولا نستطيع تأجيل العمل، وذلك لالتزامنا بأوقات إقلاع الطائرات، وعادة ننتهي من العمل مع نهاية ساعات عملنا، وهي تسع ساعات، ولا نكون قد استفدنا من هذه الساعة المخصصة للأكل، وغالبا لا تصرف لنا الشركة التي نعمل بها أي نقود مقابل العمل في هذه الساعة، مما يضطرنا إلى الأخذ من هذا الأكل المخصص للرحلات الجوية، سواء بإذن كما ذكرنا سابقا أو بدون إذن. ثالثا: هل يدخل عملنا هذا -ألا وهو أخذ الأكل الخاص بالطائرات بعلم أو بدون علم المسئول على القسم أو المدير المناوب- تحت طائلة الغذاء الحرام، أو المال الحرام الذي وردت فيه الأحاديث.

ج: إذا كان الحال ما ذكر، فأنتم دخلتم في العمل الوظيفي المذكور لدى الشركة المذكورة بموجب عقد، فليس لكم إلا ما تم العقد عليه، بشروطه المعتبرة شرعا، ومنها تأمين وجبة الطعام

<<  <  ج: ص:  >  >>