للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مواليه، قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} (١) {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (٢) وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: «من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام (٣) » رواه أحمد والبخاري ومسلم وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة (٤) » فاجتهاد عم المستفتي في التسمية المذكورة


(١) سورة الأحزاب الآية ٤
(٢) سورة الأحزاب الآية ٥
(٣) رواه بهذا اللفظ أو بلفظ قريب منه: أحمد ١ / ١٦٩، ١٧٤، ١٧٩، ٢ / ١٧١، ١٩٤، ٥ / ٣٨، ٤٦، والبخاري ٥ / ١٠٣، ٨ / ١٢، ومسلم ١ / ٨٠ برقم (٦٣) ، وأبو داود ٥ / ٣٣٧ برقم (٥١١٣) ، وابن ماجه ٢ / ٨٧٠ برقم (٢٦١٠، ٢٦٢١) ، والدارمي ٢ / ٢٤٤، وابن أبي شيبة ٨ / ٥٣٧، ١٤ / ١٤٦ – ١٤٧، وابن حبان ٢ / ١٥٩، ١٦٠ برقم (٤١٥، ٤١٦) ، والطيالسي ص ١٢٠، ٣٠٠ برقم (٨٨٥، ٢٢٧٤) ، والبيهقي ٧ / ٤٠٣، والبغوي في (شرح السنة) ٩ / ٢٧٢ برقم (٢٣٧٦) .
(٤) رواه بهذا اللفظ أو بلفظ قريب منه: أحمد ١ / ٨١، ١٢٦، ٣١٨، ٣٢٨، ٤ / ١٨٦، ١٨٧، ٢٣٨، ٢٣٩، ٥ / ٢٦٧، والبخاري ٨ / ١٠، ومسلم ٢ / ٩٩٨، ١٠٤٧ برقم (١٣٧٠) ، وأبو داود ٥ / ٣٣٨ – ٣٣٩، ٣٣٩ برقم (٥١١٤، ٥١١٥) ، والترمذي

<<  <  ج: ص:  >  >>