كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى

العدل بين الزوجات في العطية - لا يجوز أن يخص الرجل إحدى زوجاته بشيء دون الأخرى - ج: 16 - ص: 190

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط (١) » وفي رواية: «يجر أحد شقيه ساقطا أو مائلا (٢) » أخرجه الإمام أحمد في (المسند) ج ٢، ص ٢٩٥، ٣٤٧، ٤٧١، وأخرج النسائي وابن ماجه في سننهما نحوه. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل (٣) » أخرجه أبو داود في سننه ج ٢، ص ٦٠١، وأخرج الترمذي في (الجامع) نحوه. وفي هذه الأدلة دليل على توكيد وجوب العدل بين الضرائر،

---

(١) أحمد ٢ / ٢٩٥، ٣٤٧، ٤٧١، (والموضع الأول سقط سنده وأول متنه من الطبعة الميمنية، وهو كامل في المحققة، ١٣ / ٣٢٠ برقم (٧٩٣٦) ، وأبو داود ٢ / ٦٠١ برقم (٢١٣٣) ، والترمذي ٣ / ٤٤٧ برقم (١١٤١) ، والنسائي ٧ / ٦٣ برقم (٣٩٤٢) ، وابن ماجه ١ / ٦٣٣ برقم (١٩٦٩) ، والدارمي ٢ / ١٤٣، وابن أبي شيبة ٤ / ٣٨٨، والحاكم ٢ / ١٨٦، وابن حبان ١ / ٧٥ برقم (٤٢٠٧) ، والطبرانى في التفسير ٩ / ٢٩٠ برقم (١٠٦٥٨) ، (ت: شاكر) ، وابن الجارود (غوث المكدود) ٣ / ٤٨ برقم (٧٢٢) ، والطيالسي ص ٣٢٢ برقم (٢٤٥٤) ، والبيهقي ٧ / ٢٩٧.
(٢) أحمد ٢ / ٢٩٥، ٣٤٧، ٤٧١، (والموضع الأول سقط سنده وأول متنه من الطبعة الميمنية، وهو كامل في المحققة، ١٣ / ٣٢٠ برقم (٧٩٣٦) ، وأبو داود ٢ / ٦٠١ برقم (٢١٣٣) ، والترمذي ٣ / ٤٤٧ برقم (١١٤١) ، والنسائي ٧ / ٦٣ برقم (٣٩٤٢) ، وابن ماجه ١ / ٦٣٣ برقم (١٩٦٩) ، والدارمي ٢ / ١٤٣، وابن أبي شيبة ٤ / ٣٨٨، والحاكم ٢ / ١٨٦، وابن حبان ١ / ٧٥ برقم (٤٢٠٧) ، والطبراني في التفسير ٩ / ٢٩٠ برقم (١٠٦٥٨) ، (ت: شاكر) ، وابن الجارود (غوث المكدود) ٣ / ٤٨ برقم (٧٢٢) ، والطيالسي ص ٣٢٢ برقم (٢٤٥٤) ، والبيهقي ٧ / ٢٩٧.
(٣) أحمد ٢ / ٢٩٥، ٣٤٧، ٤٧١، (والموضع الأول سقط سنده وأول متنه من الطبعة الميمنية، وهو كامل في المحققة، ١٣ / ٣٢٠ برقم (٧٩٣٦) ، وأبو داود ٢ / ٦٠١ برقم (٢١٣٣) ، والترمذي ٣ / ٤٤٧ برقم (١١٤١) ، والنسائي ٧ / ٦٣ برقم (٣٩٤٢) ، وابن ماجه ١ / ٦٣٣ برقم (١٩٦٩) ، والدارمي ٢ / ١٤٣، وابن أبي شيبة ٤ / ٣٨٨، والحاكم ٢ / ١٨٦، وابن حبان ١ / ٧٥ برقم (٤٢٠٧) ، والطبرانى في التفسير ٩ / ٢٩٠ برقم (١٠٦٥٨) ، (ت: شاكر) ، وابن الجارود (غوث المكدود) ٣ / ٤٨ برقم (٧٢٢) ، والطيالسي ص ٣٢٢ برقم (٢٤٥٤) ، والبيهقي ٧ / ٢٩٧.