للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تزين بدنها للناس، أما التي شد يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء والصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة، أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كاذبة، أما التي كانت على صورة كلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها؛ لأنها كانت مغنية نواحة. ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها " صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وترى اللجنة أن هذه النشرة مكذوبة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى من نسبت إليهم روايتها عنه، يستحق من اختلقها أو روجها الوعيد الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (١) » متفق على صحته.


(١) رواه من حديث أنس رضي الله عنه: أحمد ٣ / ٩٨، ١١٣، ١٦٦، ١٦٧، ١٧٢، ١٧٦، ٢٠٣، ٢٠٦، ٢٢٣، ٢٧٨، ٢٧٩، ٢٨٠، والبخاري ١ / ٣٥، ومسلم في المقدمة ١ / ١٠ برقم (٢) ، والترمذي ٥ / ٣٦ برقم (٢٦٦١) ، والنسائي في (الكبرى) ٣ / ٤٥٨) برقم (٥٩١٣-٥٩١٤) ، وابن ماجه ١ / ١٣ برقم (٣٢) ، والدارمي ١ / ٧٧، وابن أبي شيبة ٨ / ٥٧١، وابن حبان ٤ / ٢١١ برقم (٣١) ، وأبو يعلى ٥ / ٢٨٨، ٤٤٣، ٦ / ٣٨٠، ٧ / ١٢، ٧٤، ٩٠، ١١٥، ١٨٨، ١١٨، ١٢١، ٢٢٢ برقم (٢٩٠٢٩، ٣١٤٧، ٣٧١٦، ٣٩٠٤، ٤٠٠١، ٤٠٢٥، ٤٠٦١، ٤٠٦٢، ٤٠٧٠، ٤٠٧٦، ٤٠٧٧) ، والطبراني في (الأوسط) ٢ / ٢٥٢ برقم (١٨٩٧) (ط: دار الحرمين بالقاهرة) ، والطحاوي في (المشكل) ١ / ٣٦٢- ٣٦٤ برقم (٤٠٣-٤٥٨) ، والبزار (كشف الأستار) ١ / ١١٥ برقم (٢١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>