تزين بدنها للناس، أما التي شد يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء والصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة، أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كاذبة، أما التي كانت على صورة كلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها؛ لأنها كانت مغنية نواحة. ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها " صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وترى اللجنة أن هذه النشرة مكذوبة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى من نسبت إليهم روايتها عنه، يستحق من اختلقها أو روجها الوعيد الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (١) » متفق على صحته.