خيانتها ماثلة في مخيلتي، بل ولا أكن للطفل أي- إحساس أو شعور بالبنوة.
وسؤالي هنا هو: هل بقاؤها على ذمتي حرام؟ لعلمي أنها زنت اعتمادا على تحليل الدم، علما أن الطفل قد تم نسبه إلي؟
ج: الولد ولدك، وقد أسأت فيما فعلت، والواجب عليك عدم تصديق من نفاه عنك، وعدم الوسوسة في ذلك؛ لما روى أبو هريرة «أن أعرابيا أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، وإني أنكرته، قال:"هل لك من إبل"؟ قال: نعم، قال:"فما ألوانها؟ "، قال: حمر، قال:"هل فيها من أورق؟ "، قال: إن فيها لورقا، قال:"فأنى ترى ذلك جاءها؟ " قال: يا رسول الله عرق نزعها، قال: "ولعل هذا عرق نزعه (١) » ولم