للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في مختلف المراحل. ٣- أفقد السكن الذي حصلت عليه وهو لي ولأسرتي وليس لنا ملك غيره. ٤- سوف يحصل لبعض أقاربي ما يحصل لي، وربما أناس آخرين يتضررون.

ما هو موقفي من هذا الحديث الشريف: «من ادعى لغير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام (١) » ؟ فهل من كفارة أو وسيلة أصحح بها عملي هذا إن كنت قد ارتكبت خطأ، فأنا بانتظار رد فضيلتكم على حل مشكلتي هذه، وسوف يتقرر مصيري أنا وأسرتي بعد مشيئة الله على ما تقررونه بهذا الصدد.

ج: تلزمك التوبة والاستغفار وتصحيح وضع الأسماء طبقا للواقع، ولا شيء عليك غير هذا فيما بينك وبين الله إذا صدقت توبتك وأصلحت وضعك مع الله الذي يقول: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (٢) أما الأمور التي تخشاها إذا رجعت إلى الاسم الصحيح فإنها لا يجوز أن تمنعك من الرجوع إلى الحق، وسوف يسهل الله أمرك ويعوضك خيرا مما يفوتك


(١) صحيح البخاري المغازي (٤٣٢٧) ، صحيح مسلم الإيمان (٦٣) ، سنن أبو داود الأدب (٥١١٣) ، سنن ابن ماجه الحدود (٢٦١٠) ، مسند أحمد بن حنبل (٥/٤٦) ، سنن الدارمي السير (٢٥٣٠) .
(٢) سورة طه الآية ٨٢

<<  <  ج: ص:  >  >>