أبهم فقال: هم إحدى الفرق التي أشار إليها الرسول بقوله: (ستنقسم أمتي من بعدي إلى ثلاثة وسبعون فرقة) فجمع بين اللحن في اللغة وتحريف الحديث والتلبيس على السائل فلم يحدد له الجواب ولم يحرره، وكذب في قوله: إنهم ليسوا شيعيين، فإنهم من القرامطة الباطنية الذين هم من أخبث فرق الشيعة الغالية.
س٤: هل تصلون بأوقات الصلاة؟
ج٤: نعم نصلي؛ لأن الصلاة واجبة على كل مؤمن؛ لأنها تقرب الصلة بين العبد وخالقه.
س٥: كيف يكون وقت الصلاة؟
ج٥: عندما نصلي على الميت فإننا نستقبل القبلة، ولكن الصلاة العادية حلقة ذكر.
في السؤال الرابع والخامس إجمال وقصور وكأنه مقصود ليتمكن الدرزي من الإجمال في الجواب أولا ثم من الهرب والتحريف في المراد بالصلاة ثانيا وقد فعل فقال: نصلي؛ لأن الصلاة واجبة، ولأنها تقرب الصلة بين العبد وخالقه، ثم ألحد في المراد بالصلاة ثالثا فقال: عندما نصلي على الميت نستقبل القبلة، وألحد أيضا ففسر الصلاة العادية أنها حلقة ذكر، وفي ذلك إنكار أن يكون هناك صلوات خمس بالكيفية التي بينها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتكذيب لزعمه في الجواب عن السؤال الأول بأن دينهم الإسلام.