للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - الأمعاء خارج تجويف الباطن.

٦ - تشوه في المخ.

علما بأن المرأة حامل في شهرها الخامس ونفسيتها سيئة جدا ومتعبة من وضع جنينها، وموافقة على إسقاطه وزوجها أيضا، فهل بعد هذا الذي ذكر يجوز للأطباء إسقاطه، وإن كان لا يجوز إسقاطه فما حكم فاعله وماذا عليه؟ أفتونا مأجورين.

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز إسقاط الحمل المذكور، لأن الغالب على أخبار الأطباء الظن، والأصل وجوب احترام الجنين وتحريم إسقاطه؛ ولأن الله سبحانه وتعالى قد يصلح حال الجنين في بقية المدة، فيخرج سليما مما ذكره الأطباء إن صح ما قالوه، فالواجب حسن الظن بالله، وسؤاله سبحانه أن يشفيه وأن يكمل خلقته، وأن يخرجه سليما، وعلى والديه أن يتقيا الله سبحانه ويسألاه أن يشفيه من كل سوء، وأن يقر أعينهما بولادته سليما، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي (١) »


(١) رواه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أحمد ٢ / ٢٥١، ٣١٥، ٣٩١، ٤١٣، ٤٤٥، ٤٨٢، ٥١٦، ٥١٧، ٥٢٤، ٥٣٨، والبخاري ٨ / ١٧١، ١٩٩، ومسلم ٤ / ٢٠٦١، ٢٠٦٧، ٢٠٦٨، ٢١٠٢ برقم (٢٦٧٥) ، والترمذي ٤ / ٥٩٦، ٥٨١ برقم (٢٣٨٨، ٣٦٠٣) ، وابن ماجه ٢ / ١٢٥٥ برقم (٣٨٢٢) ، وابن حبان ٥٢ / ٤٠٥، ٣ / ٩٣ برقم (٦٣٩، ٨١١) ، وأبو نعيم في الحلية ٩ / ٢٧، والبغوي ٥ / ٢٤، ٢٥ برقم (١٢٥١، ١٢٥٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>