للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أعرابي: إن الله لعن أو غضب على سبط من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في الأرض، فلا أدري لعل هذا منها - يعني: الضب - فلست آكلها ولا أنهى عنها (١) » .

أرجو من فضيلتكم توضيح هذا والله يحفظكم ويرعاكم.

ج: لا تعارض بين الحديثين؛ لأنه ثبت أكل الضب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا أدري لعله من القرون التي مسخت (٢) » إنما كان هذا ظنا وخوفا أن يكون الضب مما مسخ، فلما أوحى الله إلى نبينا صلى الله عليه وسلم أنه لم يجعل للمسخ نسلا زال ذلك الظن.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس

بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) رواه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أحمد ٣ / ٦٢، ومسلم ٣ / ١٥٤٦ برقم (١٩٥١) ، والطحاوي في (شرح المعاني) ٤ / ١٩٨، وفي (المشكل) ٤ / ٢٧٩، والطيالسي ص / ٢٨٦ برقم (٢١٥٣) ، والبيهقي ٩ / ٣٢٥. .
(٢) صحيح مسلم الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان (١٩٤٩) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٣٨٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>