للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صادقا لم يعد إلى الإسلام سالما (١) » وإذا فعل ما حلف على تركه أو ترك ما حلف على فعله فعليه كفارة يمين، مع التوبة إلى الله، وعدم العود إلى مثل هذه اليمين، ولا يكفر بذلك وتكفيه التوبة والعمل الصالح؛ لقول الله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (٢) ولا تحبط أعماله؛ لأنه لم يرد الكفر، وإنما أراد التأكيد على نفسه بعمل شيء أو تركه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) رواه ببعضه من حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه: البخاري ٢ / ٩٩، ٢ / ٨٤، ٩٧، ٢٢٣، ومسلم ٤ / ١٠١ برقم (١١٠) . ورواه بهذا اللفظ أو نحوه من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه، أحمد ٥ / ٣٥٥، ٣٥٦، وأبو داود ٣ / ٥٧٤ برقم (٣٢٥٨) ، والنسائي ٧ / ٦ برقم (٣٧٧٢) ، وابن ماجة ١ / ٦٧٩، برقم (٢١٠٠) ، والحاكم ٤ / ٢٩٨، والبيهقي ١٠ / ٣٠.،
(٢) سورة طه الآية ٨٢

<<  <  ج: ص:  >  >>