الأولى: النية الخالصة لوجه الله تعالى لا غير، وأن يكون المرء عند العمل بها على الاهتمام ببذل الوسع في الاستحضار كأنه في حضرة الله سبحانه وتعالى وحضرة رسوله صلى الله عليه وسلم على الحقيقة مع الآداب الظاهرة والباطنة والإجلال والإكرام والتعظيم والمحبة الخالصة البالغة.
الثانية: على مبتدئ العمل بهذه الصلوات الواحدية العمل بها بالأعداد المذكورة هناك أو أكثر في مجلس كل يوم وليلة أي ساعتهما الفارغة عنده، صباحا أو مساء أو غيرهما إلى أربعين، وله اختصار الأربعين بسبعة أيام لكن مع تضعيف الأعداد المذكورة عشرة، فالسبعة سبعين والمائة بألف والثلاثة بثلاثين + وإذا فات قضى ما فاته ثم بعد إتمام الأربعين أو السبعة اتخذها وردا، أي يداوم على العمل بها كل يوم وليلة، أي ساعتهما الفارغة عنده، والأحسن في الأعداد للورد بالزيادة المذكورة؛ لأنها على الأقل والإمداد غالبا بحسب الاستعداد، ولمن اتخذها وردا نقص الأعداد من الكل أو البعض أو نقص بعض وزيادة بعض وللمبتدئ وغيره العمل بها جماعة أفضل، والحائض والنفساء لا تقرأ عند العمل بها بالفاتحة، ولا بآيات القرآن بنيته.
الثالثة: من لم يحسن أو لم يمكن على قراءة هذه الصلوات