للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على من عرفت ومن لم تعرف (١) » متفق عليه، والحديث: «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدا في الطريق فاضطروه إلى أضيقه (٢) » رواه مسلم، وقوله: «إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم (٣) » متفق عليه، وهل هذا يدخل فيه المشركون أم مختص على أهل الكتاب فقط؟ أيضا ما الحل الآن؟ حيث إنهم مختلطون مع المسلمين كل الاختلاط؛ يسافرون إلى بلاد المسلمين والمسلمون يسافرون إلى بلادهم، وبعض من المسلمين أو بعض ممن يدعون الإسلام يقلدون هؤلاء في لبسهم ومشيتهم وحركاتهم وسكناتهم، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وما صحة الأحاديث التي ذكرتها في هذا السؤال؟ أفيدوني أفادكم الله.

ج ٣: الحديث الأول الذي فيه الحث على السلام عام، والحديث الثاني الذي فيه النهي خاص، فيخرج به اليهود والنصارى وسائر الكفار من الحديث الأول.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

نائب الرئيس ... الرئيس

عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) صحيح البخاري الإيمان (١٢) ، صحيح مسلم الإيمان (٣٩) ، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (٥٠٠٠) ، سنن أبو داود الأدب (٥١٩٤) ، سنن ابن ماجه الأطعمة (٣٢٥٣) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/١٦٩) .
(٢) صحيح مسلم السلام (٢١٦٧) ، سنن الترمذي السير (١٦٠٢) ، سنن أبو داود الأدب (٥٢٠٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٢٦٦) .
(٣) صحيح البخاري الاستئذان (٦٢٥٨) ، صحيح مسلم السلام (٢١٦٣) ، سنن الترمذي تفسير القرآن (٣٣٠١) ، سنن أبو داود الأدب (٥٢٠٧) ، سنن ابن ماجه الأدب (٣٦٩٧) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٢١٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>