وقمت بأدائها، وما أثار انتباهي أكثر هو أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: إنه من صلى في اليوم الفلاني ركعات ونام وهو متجه إلى القبلة فإنه يراني، وقد فعلت هذا مرات ولم يحصل أن رأيته، وقد حزنت لأنني لم أر ذلك النور المشرق، وحينها بدأ الشك يراودني من صحة هذه الأحاديث، فلا هي من أئمة المذاهب الأربعة ولا هي من (صحيح البخاري ومسلم) ، فقط عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أو معاذ بن جبل رضي الله عنه، وما أزال في شكي لحد الساعة، لا أعرف إن كانت صحيحة أم منسوبة عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، واحترت في أمري إلى أن هداني الله عز وجل إلى تفقد العنوان الخاص بتساؤلات فقهية، لذا مشايخي الأفاضل ارتأيت أن أكتب لكم عن مشكلتي وأرجو منكم التأكد من صحة هذا الكتاب الذي أبعثه لكم كي تتحققوا بأنفسكم؛ لأنه لدي نسخة أخرى من هذا الكتاب، فأفيدوني أفادكم الله.
ج: هذه النبذة المسماة: (المجموعة المباركة في الصلوات المأثورة والأعمال المبرورة، تأليف: عبده محمد بابا) لا يعتمد عليها، لما تشتمل عليه من الأحاديث التي لم تعز إلى كتاب موثوق من كتب الحديث التي فيها أدعية بدعية، وفي آخره صلوات وأوراد مبتدعة وتوسلات شركية لأصحاب الطرق الصوفية المنحرفة،