للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجن وصراخهم وبكائهم، حتى أصبحت فصليت الصبح مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بما سمعت من الجن، وما قلت لهم، فقال لي:

(يا أبا دجانة: ارفع عن القوم فوالذي بعثني بالحق نبيا إنهم ليجدون ألم العذاب إلى يوم القيامة ".

رواه البيهقي في (دلائل النبوة) ٧ \ ١٢٠، وكذلك أخرجه السيوطي هكذا وجدته. وقد فوجئت من قبل أحد الإخوة الثقات يخبرني بأن هذا الحديث موضوع، ولأني وجدت لهذه الرسالة التأثير الكبير على الجن من خلال ممارستي للعلاج حيث رأيت أن المريض يشعر بدوار (دوخة) عندما ينظر فيه أو يحصل له خدر في يده التي تحمل الرسالة وقد حصل معي أنا مريض صرع بمجرد أن أعطيته الرسالة ليحملها.

لأجل هذا وذاك فكرت أن أضع الأمر بين يدي الوالد الشيخ حفظه الله في سؤالي عن صحة هذا الحديث، وحكم العمل بهذه الرسالة في العلاج، وفي بعض الحالات المرضية التي يستعصي علاجها عند الأطباء، نقرأ عليهم آيات الرقية ولمرات عديدة دون ظهور أي تأثير عليهم، فاكتشفنا طريقة لمخاطبة القرين قرين الشخص المريض، ومن خلالها يتم معرفة المرض، وقد تم علاج حالات كثيرة بهذه الطريقة، وهي: نطلب من المريض أن يردد: بسم الله أوله وآخره، مع الشهيق، ثم بعد مدة نكلم القرين ونحاوره.

سؤالي هو: إن معلوماتنا عن القرين قليلة جدا لعدم وجود

<<  <  ج: ص:  >  >>